فرجني مباشر

الإعلام هو الحياد وطرح المواضيع بشفافية هذه ما يتعلمه الطلاب فى كليات الاعلام لكن نظرا لأن فى بلدنا كل شئ تداخل مع بعضه البعض أصبحت مهنة الإعلامى هى مهنة من لا مهنة له
فمحمود سعد طوال تاريخه المهنى كصحفى لم يكتب مقالة واحدة تعطيك الإنطباع على انه اعلامى حيث تميزت كتاباته بالأخطاء اللغوية والأسلوب غير المحترف ورغم ذلك أصبح رئيس تحرير إحدى المجلات ومع مرور الوقت بدأ يدخل مجال تقديم البرامج من خلال أحد البرامج الترفيهية على قناة دريم وكان يستضيف فيها مجموعة من الفنانين ويسئلهم بطريقته المعهودة ويشعرك أنه جالس على مسطبة فلاحى
ثم شاء اللقدر ان يدير حوار أهم برامج التليفزيون المصرى البيت بيتك سابقا ومصر النهاردة حاليا واقترب أكثر من الجمهور حيث أنه تخصص فى جمع التبرعات للمواطنين على الهواءولكن كل من له علاقة بمهنة الاعلام لن يجد فى محمود سعد أى ميزة حيث أنه لا يستطيع إدارة حوار مع أحد الشخصيات الهامة نظرا لثقافته المتواضعة ولكنه يحاول دائما إدارة الحوار من خلال الظهور بمظهر الرجل المثقف الذى يخاطب الناس بلغة العامة




أما ما أكد عندى انه اعلامى فاشل هو ما حدث اليوم فى حلقة الصلح بين مرتضى منصور وشوبير حيث أنه نسى أو تناسى الحيادية فى إدارة الحوار من خلال اعطاء مرتضى منصور ما يقرب من 75% من مدة البرنامج ولم يتح لشوبير الوقت الكافى للرد عليه بل أنه شارك مرتضى منصور فى بعض الأحيان وجهة نظره ضد شوبير وهو ما يتنافى أيضا مع مهنة الاعلامى وهى الحياد
والسقطة الاعظم عندما انسحب مرتضى منصور من البرنامج وحاول شوبير الرد فقال محمود سعد انه لن يكمل الحوار وأنهى الفقرة




وكأنه كان متفقا مع طرف لإهانة الطرف الأخر
بالفعل وصل اعلامنا الى أسوا حالاته ويكفى ما حدث فى أزمة الجزائر