الجمل فى مواجهة الفيس بوك فى ميدان التحرير

صور ميدان التحرير فيديوهات المتظاهرون الاعتداءات المظاهرات فيديوهات صور
الجمل فى مواجهة الفيس بوك فى ميدان التحرير
قد يبدو المشهد غريبا فى ميدان التحرير ولكنه معبرا تماما عن كل ما يدور فى مصر

اذا ذهبت الى ميدان التحرير يوم 2 فبراير 2011 ستجد مشهدا فى منتهى التناقض مشهد يجمع بين

منتهى التخلف ومنتهى الحضارة والرقى

ستجد مجموعة من بلطجية الحزب الوطنى الحاكم فى مصر من أرباب السجون والمخربين اختارو لهم

شعارا يعبر عنهم تماما فقد اختارو رمز الجمل الذى استخدموه فى ضرب المتظاهرين الشباب فى

ميدان التحرير بالفعل اختارو شعارا لهم يعكس مدى رجعيتهم وتخلفهم فعاسو فى الارض فسادا

فضربو شباب مصر الحر بكل وسائل البلطجة فاستخدمو العصى والسكاكين والسيوف والطوب بل

واستخدمو قنابل لحرق المتظاهرين واعتدو على المتحف المصرى الذى هو يعبر عن تاريخ مصر بل

وتحرشوا بالمتظاهرات

على الطرف الاخر

واجهو مجموعة من الشباب شعارهم هو الفيس بوك وبالتأكيد اعدائهم فى هذه الحرب قد لا

يعرفون معنى الشعار هذا بل قد لا يستطيعون نطقه بالطريقة السليمة

منتهى التناقض تجده على ارض ميدان التحرير

جيل من الشباب أجبر النظام المصرى على فعل كل ما عجزت المعارضة عن تحقيقه طيلة 30 عاما

أجبرو الحزب الحاكم على الرضوخ بل والتذلل لهم من أجل إرضائهم أعادو للمصريين كرامتهم

أقالوا وزير الداخليه الذى لم يكن هناك مصرى يستطيع أن يذكر إسمه الا فى الخفاء أقالوا رمز

الفساد الاول فى مصر وعضو الحزب الحاكم أحمد عز أجبرو مبارك على عدم ترشحه لولاية جديدة بل

وأجبروه عن تعديل دستور عاشت اجيال وماتت أخرى وهم لم يستطيعو تغيره ورغم تجمع مئات الألاف

من المتاظهرين فى ميدان التحرير لمدة أسوع كامل لم تحدث حالة تحرش واحدة وكان الشباب يكون

مجموعات منظمة لتنظيف أماكن تظاهرهم وحماية المتظاهرات معهم وتفتيش كل من ينضم اليهم حتى

يضمنو ان تكون مظاهراتهم سلمية

كل هذا حدث فى أسبوع واحد مع مجموعة من الشباب الذى طالما إعتبره عواجيز النظام جيلا تافها

ليس له مسؤلية ولا تخرجه للشوارع سوى مباريات الكرة


المشهد على ارض ميدان التحرير يحمل قمة التناقض بين الشعارين ولكنه يعكس الواقع بمنتهى المصداقية على أرض الواقع

...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

الحقوق محفوظة © 2010 فرجني مباشر